حوار المذيع عبدالعزيز الحميّد في جريدة الرياضي ( صفحة كاملة) كتابيا وصورة وpdf
عبدالعزيز الحميد ضيف شارع
الإعلام هذا اليوم يعتبر من أصغر
مراسلي القنوات الفضائية..
عرفه المشاهدون من خلال برنامج
(كواليس) بالقناة الرياضية، كشف
دور والدته في نجاحه التليفزيوني،
ودعم الأمير تركي بن سلطان بن
عبدالعزيز المادي والمعنوي له.. وأوضح
معاناته مع رحلات الطيران، وأباح
عن من أثروا في شخصيته المهنية..
طموحه لا يتوقف ويحلم بشهادة
الدكتوراه، فإلى باقي التفاصيل مع
هذا الحوار الشيق:
حوار محمد أبودجين
تصوير مشاري القرني
في البداية نرحب بك عبر جريدة
الرياضي.
أهلا وسهلا بكم ويسعدني كثيرا الظهور
عبر صحيفتكم العزيزة والتي تقدم الجديد
والمفيد وإن شاء الله أكون خفيف الظل عليكم
وعلى قرائكم الأعزاء.
عرفنا عليك.عبدالعزيز عبدالله الحميد من بلدة رغبة
خريج جامعة الملك سعود قسم الإعلام.
كيف التحقت بالسلك الإعلامي؟
التحقت بهذا السلك الإعلامي منذ الصغر
لعشقي للعمل الإعلامي، وبدأت المشوار من
خلال الإذاعة المدرسية والمشاركة في تقديم
الأنشطة والبرامج الاجتماعية بمنطقة الرياض
وأبرز مميزاتي كشخص هي المبادرة بالعمل في أي
نشاط ينتمي للإعلام.
لكل شخص داعم له ومكتشف.. فمن
كان وراء اكتشاف موهبتك؟يأتي في المقام الأول والدتي )يحفظها
الله( والتي دعمتني كثيراً من خلال تشجيعها
الدائم لي ورفع معنوياتي، وكذلك عائلتي
كانت لهم بصمة واضحة ومؤثرة في بداياتي
فكانوا مرشدين وموجهن لي في كل صغيرة
وكبيرة حتى وصلت إلى ما عليه الآن، وبالنسبة
لمكتشف موهبتي فهو الكاتب المعروف سعد
المدهش والذي أعطاني دفعة قوية للدخول في
الإعلام بعد أن شجعني ومنحني الثقة وتنبأ لي
بمستقبل كبير من خلال إعطائي الفرصة في دور
بطولة إحدى المسرحيات التي كانت تعرض في
أحد المنتجات وكان عمري وقتها تسع سنوات
ولا أنسى دعم الأمير والمشرف العام على القناة
الرياضية السعودية تركي بن سلطان الذي فتح
لي قلبه واعتبرني أحد أبنائه فدعمه لا يوصف
ولا أنسى وقفات ودعم مدير القناة عادل عصام
الدين.
بعد اكتشاف موهبتك.. كيف
صقلتها حتى برزت في الإعلام؟في المرحلة الثانوية بدأت تجربة جديدة وهي
المشاركة في الصفحات الرياضية بصفحة
القراء وعندما تم نشر مشاركاتي كانت الفرصة
لا تسعني حيث كنت أتباهى بها عند الزملاء
بالمدرسة بعدها انتابني دافع وحماس كبيران
في المواصلة والسير بكل جد واجتهاد حتى
حققت بعض أهدافي في هذا السلك الإعلامي
وبإذن الله أسعى لتقديم الأفضل والمواصلة حتى
أحقق ما أصبو إليه بحول الله.
كما هو معروف عمل المراسلين
الميدانيين شاقا وصعبا فما أكثر
شيء يزعجك؟بالعكس عمل المراسلين جميل وممتع إذا
كان يؤدى بالشكل المطلوب ولكن ما يزعجني
شخصيا هو تهرب بعض المسؤولن من الأندية
أو اللاعبين في عدم التصريح بعد تعرضهم
لخسارة فريقهم مما يوقعنا كمراسلن ميدانين
في حرج كبير أمام المشاهد الذي يطمح
بمشاهدة رأي ووجهة نظر ذاك المسؤول أو اللاعب.
وما أصعب المواقف التي واجهتك
في عملك الميداني؟ضحك ورد قائلاً: أصعب ما يواجهني دائما
هو تأخري الدائم عن موعد الرحلات والتي
سببت لي إحراجات كبيرة مع شخصي أو
زملائي الآخرين.
متى كان ظهورك الأول في القناة
الرياضية؟عندما خرجت للتعليق على تقرير عن
مهرجان الجنادرية مع أحد الزملاء وقتها غاب
ذلك الزميل وعندها كانت بداياتي وأتتني
الفرصة التي كنت انتظرها بفارغ الصبر والحمد
لله لم افرط بها بعد أن منحني مدير المذيعن
في القناة آنذاك بدر الفرهود الثقة والضوء
الأخضر وطلب مني القيام بعمل التقرير وتم
عرض التقرير كاملا ووقتها السعادة لا تسعني
والفرحة غمرتني عندما شاهدت التقرير يعرض
على الشاشة.
في الآونة الأخيرة أصبحت تبحث
عن الأسئلة المثيرة ألا يسبب لك
هذا بعض الصدامات مع الآخرين؟العمل الإعلامي يتطلب مني هذا الأمر
ودائما أقول للشخص أنت صديق وأخ عزيز
لكن العمل عمل ولا أخفيك حصلت بعض
الإثارة كما أتذكر مع رئيس الاتفاق عبدالعزيز
الدوسري ورئيس الشباب خالد البلطان ومدير
المركز الإعلامي في فريق الشباب طارق النوفل
ولكن تظل العلاقة بيني وبينهم علاقة يسودها
الاحترام وهذا هو طبيعة الإعلام.
ولكن تتهمون بأنكم تستفزون
الضيف؟الاتهام في غير مكانه.. بالعكس نبحث عن
المعلومة بشكل جريء ونحترم الضيف ونقدره،
وعن نفسي لدي الثقة الكبيرة وأحمل السؤال
الجريء ولا أحد يملي علي ذلك ومقتنع بما أعمله.
تأثرت بمن من الإعلاميين؟بمساعد مدير القناة غانم القحطاني ويحيى
مساوى وبتال القوس وإبراهيم الرميح ومحمد
السقا (يرحمه الله).
مباراة تمنيت التواجد فيها وأخرى
ندمت؟الحمد لله حضرت جميع النهائيات من ثلاث
سنوات منذ عام 1428 هـ ماعدا نهائي واحد
وهو كأس ولي العهد الأخير بن الهلال والوحدة
لتواجدي خارج المملكة ولا يوجد لقاء ندمت أو
تحسرت على الحضور فيه ولله الحمد، صحيح
يحصل في بعض المباري ات رتابة وملل، وهذا
بلاشك يزعجني.
كيف ترى الإعلام السعودي سواء
المقروء أو المرئي.. وبرأيك ما هي
سلبياته؟الإعلام السعودي قوي ويشهد تطوراً
ملحوظاً.. وعلى ذكر الإعلام لا أخفيك بأنني
صاحب تأسيس نادي الإعلام بجامعة الملك
سعود حيث طرحت الفكرة على الدكتور
عبدالله العثمان معالي مدير الجامعة وكنت
أهدف لإخراج العديد من الكوادر الطلابية
والحمد لله الخطة رسمت على الطريق الصحيح
حتى بعد تخرجي، وبالنسبة لسلبيات الإعلام
هناك سلبيات ولكن ليست ظاهرة بشكل قوي
وما يزعجني حقيقة بعض المنتديات عندما ترى
فيها انتقاداً حاداً وخارجاً عن الذوق العام.
أفهم من كلامك بأنك تعرضت
لهجوم من تلك المنتديات؟نعم حصل لي موقف.. من أحد جماهير
أحد الاندية قام بنشر رقم هاتفي الخاص
بالبالتوك والنت، وصار هناك كلام وإزعاج غير
معقول، وأتمنى أن ترتقي بعض هذه المنتديات
وتكون المراقبة عليهم بشكل مستمر.
ماذا يعني لك برنامج (كواليس)
بالقناة الرياضية السعودية؟يعتبر هذا البرنامج من البرامج الجميلة
والمثيرة والتي أحمل فيها ذكريات جميلة، فهو
برنامج خدمني كثيرا وعرف الجمهور على
شخصي، مما أحدث لي علاقات طيبة وواسعة
وهو من أفضل البرامج التي صقلتني جيداً
وقربتني للجمهور كثيرا، صحيح انني واجهت
مضايقات من بعض الأندية اعتقادا منهم أنني
ضدهم لصالح آخرين لكن في النهاية تبقى
ذكراه جميلة ولن تنسى.
بصراحة من اللاعب الذي ترتاح
بلقائه، وآخر تجد معه الصعوبة؟لا أخفيك جل اللاعبن أجد الراحة الكبيرة
معهم وبيني وبينهم الحب والاحترام ويتجاوبون
بشكل مستمر مع الإعلام ولكن الذي ربما أواجه
معه صعوبة بالغة هو النجم الكبير حارس
مرمى الهلال السابق محمد الدعيع فإذا رأيته
وهو يهرول فأعرف أنك لن تستطيع إيقافه
فهذه طبيعته.
لو تلقيت عرضاً خارجياً هل تقبل به
أم ماذا؟الصحيح تلقيت عروضاً للعمل بالخارج ونحن
في عصر الاحتراف الإعلامي وكل واحد يبحث عن
مصلحته ويبني مستقبله لكن في الوقت الراهن
أنا مرتبط بالقناة الرياضية وتربطني علاقة طيبة
بالجميع بدون استثناء وبالأخص مع الأمير تركي
بن سلطان المشرف العام على القناة فأجد الراحة
مع هذا الرجل الذي يقف معنا قلبا وقالبا.
هل حققت كل طموحاتك أم ماذا؟لا لأنني لازلت أرى في نفسي القدرة على
إعطاء المزيد وتقديم الأفضل والوصول لمراحل
متقدمة، وطموحي لا يتوقف عند حد أو نقطة
معينة بل لدي الرغبة الكبيرة في مواصلة
دراساتي العليا والحصول على الدكتوراه وأن أكون
دائما مميزا في عملي.
المساحة المتبقية لك فماذا تقول؟الشكر لك اخي محمد والشكر موصول
لجميع القائمن على جريدتكم العزيزة والتي
تحظى بتميز ملحوظ بأخبارها المتنوعة
وحواراتها الجميلة وإن شاء الله أكون قد وفقت
في الإجابات وكنت خفيف الظل عليكم وعلى
قرائكم الأعزاء.
لمشاهدة الحوار(صورة من الحوار )
هنا
عبدالعزيز الحميد ضيف شارع
الإعلام هذا اليوم يعتبر من أصغر
مراسلي القنوات الفضائية..
عرفه المشاهدون من خلال برنامج
(كواليس) بالقناة الرياضية، كشف
دور والدته في نجاحه التليفزيوني،
ودعم الأمير تركي بن سلطان بن
عبدالعزيز المادي والمعنوي له.. وأوضح
معاناته مع رحلات الطيران، وأباح
عن من أثروا في شخصيته المهنية..
طموحه لا يتوقف ويحلم بشهادة
الدكتوراه، فإلى باقي التفاصيل مع
هذا الحوار الشيق:
حوار محمد أبودجين
تصوير مشاري القرني
في البداية نرحب بك عبر جريدة
الرياضي.
أهلا وسهلا بكم ويسعدني كثيرا الظهور
عبر صحيفتكم العزيزة والتي تقدم الجديد
والمفيد وإن شاء الله أكون خفيف الظل عليكم
وعلى قرائكم الأعزاء.
عرفنا عليك.عبدالعزيز عبدالله الحميد من بلدة رغبة
خريج جامعة الملك سعود قسم الإعلام.
كيف التحقت بالسلك الإعلامي؟
التحقت بهذا السلك الإعلامي منذ الصغر
لعشقي للعمل الإعلامي، وبدأت المشوار من
خلال الإذاعة المدرسية والمشاركة في تقديم
الأنشطة والبرامج الاجتماعية بمنطقة الرياض
وأبرز مميزاتي كشخص هي المبادرة بالعمل في أي
نشاط ينتمي للإعلام.
لكل شخص داعم له ومكتشف.. فمن
كان وراء اكتشاف موهبتك؟يأتي في المقام الأول والدتي )يحفظها
الله( والتي دعمتني كثيراً من خلال تشجيعها
الدائم لي ورفع معنوياتي، وكذلك عائلتي
كانت لهم بصمة واضحة ومؤثرة في بداياتي
فكانوا مرشدين وموجهن لي في كل صغيرة
وكبيرة حتى وصلت إلى ما عليه الآن، وبالنسبة
لمكتشف موهبتي فهو الكاتب المعروف سعد
المدهش والذي أعطاني دفعة قوية للدخول في
الإعلام بعد أن شجعني ومنحني الثقة وتنبأ لي
بمستقبل كبير من خلال إعطائي الفرصة في دور
بطولة إحدى المسرحيات التي كانت تعرض في
أحد المنتجات وكان عمري وقتها تسع سنوات
ولا أنسى دعم الأمير والمشرف العام على القناة
الرياضية السعودية تركي بن سلطان الذي فتح
لي قلبه واعتبرني أحد أبنائه فدعمه لا يوصف
ولا أنسى وقفات ودعم مدير القناة عادل عصام
الدين.
بعد اكتشاف موهبتك.. كيف
صقلتها حتى برزت في الإعلام؟في المرحلة الثانوية بدأت تجربة جديدة وهي
المشاركة في الصفحات الرياضية بصفحة
القراء وعندما تم نشر مشاركاتي كانت الفرصة
لا تسعني حيث كنت أتباهى بها عند الزملاء
بالمدرسة بعدها انتابني دافع وحماس كبيران
في المواصلة والسير بكل جد واجتهاد حتى
حققت بعض أهدافي في هذا السلك الإعلامي
وبإذن الله أسعى لتقديم الأفضل والمواصلة حتى
أحقق ما أصبو إليه بحول الله.
كما هو معروف عمل المراسلين
الميدانيين شاقا وصعبا فما أكثر
شيء يزعجك؟بالعكس عمل المراسلين جميل وممتع إذا
كان يؤدى بالشكل المطلوب ولكن ما يزعجني
شخصيا هو تهرب بعض المسؤولن من الأندية
أو اللاعبين في عدم التصريح بعد تعرضهم
لخسارة فريقهم مما يوقعنا كمراسلن ميدانين
في حرج كبير أمام المشاهد الذي يطمح
بمشاهدة رأي ووجهة نظر ذاك المسؤول أو اللاعب.
وما أصعب المواقف التي واجهتك
في عملك الميداني؟ضحك ورد قائلاً: أصعب ما يواجهني دائما
هو تأخري الدائم عن موعد الرحلات والتي
سببت لي إحراجات كبيرة مع شخصي أو
زملائي الآخرين.
متى كان ظهورك الأول في القناة
الرياضية؟عندما خرجت للتعليق على تقرير عن
مهرجان الجنادرية مع أحد الزملاء وقتها غاب
ذلك الزميل وعندها كانت بداياتي وأتتني
الفرصة التي كنت انتظرها بفارغ الصبر والحمد
لله لم افرط بها بعد أن منحني مدير المذيعن
في القناة آنذاك بدر الفرهود الثقة والضوء
الأخضر وطلب مني القيام بعمل التقرير وتم
عرض التقرير كاملا ووقتها السعادة لا تسعني
والفرحة غمرتني عندما شاهدت التقرير يعرض
على الشاشة.
في الآونة الأخيرة أصبحت تبحث
عن الأسئلة المثيرة ألا يسبب لك
هذا بعض الصدامات مع الآخرين؟العمل الإعلامي يتطلب مني هذا الأمر
ودائما أقول للشخص أنت صديق وأخ عزيز
لكن العمل عمل ولا أخفيك حصلت بعض
الإثارة كما أتذكر مع رئيس الاتفاق عبدالعزيز
الدوسري ورئيس الشباب خالد البلطان ومدير
المركز الإعلامي في فريق الشباب طارق النوفل
ولكن تظل العلاقة بيني وبينهم علاقة يسودها
الاحترام وهذا هو طبيعة الإعلام.
ولكن تتهمون بأنكم تستفزون
الضيف؟الاتهام في غير مكانه.. بالعكس نبحث عن
المعلومة بشكل جريء ونحترم الضيف ونقدره،
وعن نفسي لدي الثقة الكبيرة وأحمل السؤال
الجريء ولا أحد يملي علي ذلك ومقتنع بما أعمله.
تأثرت بمن من الإعلاميين؟بمساعد مدير القناة غانم القحطاني ويحيى
مساوى وبتال القوس وإبراهيم الرميح ومحمد
السقا (يرحمه الله).
مباراة تمنيت التواجد فيها وأخرى
ندمت؟الحمد لله حضرت جميع النهائيات من ثلاث
سنوات منذ عام 1428 هـ ماعدا نهائي واحد
وهو كأس ولي العهد الأخير بن الهلال والوحدة
لتواجدي خارج المملكة ولا يوجد لقاء ندمت أو
تحسرت على الحضور فيه ولله الحمد، صحيح
يحصل في بعض المباري ات رتابة وملل، وهذا
بلاشك يزعجني.
كيف ترى الإعلام السعودي سواء
المقروء أو المرئي.. وبرأيك ما هي
سلبياته؟الإعلام السعودي قوي ويشهد تطوراً
ملحوظاً.. وعلى ذكر الإعلام لا أخفيك بأنني
صاحب تأسيس نادي الإعلام بجامعة الملك
سعود حيث طرحت الفكرة على الدكتور
عبدالله العثمان معالي مدير الجامعة وكنت
أهدف لإخراج العديد من الكوادر الطلابية
والحمد لله الخطة رسمت على الطريق الصحيح
حتى بعد تخرجي، وبالنسبة لسلبيات الإعلام
هناك سلبيات ولكن ليست ظاهرة بشكل قوي
وما يزعجني حقيقة بعض المنتديات عندما ترى
فيها انتقاداً حاداً وخارجاً عن الذوق العام.
أفهم من كلامك بأنك تعرضت
لهجوم من تلك المنتديات؟نعم حصل لي موقف.. من أحد جماهير
أحد الاندية قام بنشر رقم هاتفي الخاص
بالبالتوك والنت، وصار هناك كلام وإزعاج غير
معقول، وأتمنى أن ترتقي بعض هذه المنتديات
وتكون المراقبة عليهم بشكل مستمر.
ماذا يعني لك برنامج (كواليس)
بالقناة الرياضية السعودية؟يعتبر هذا البرنامج من البرامج الجميلة
والمثيرة والتي أحمل فيها ذكريات جميلة، فهو
برنامج خدمني كثيرا وعرف الجمهور على
شخصي، مما أحدث لي علاقات طيبة وواسعة
وهو من أفضل البرامج التي صقلتني جيداً
وقربتني للجمهور كثيرا، صحيح انني واجهت
مضايقات من بعض الأندية اعتقادا منهم أنني
ضدهم لصالح آخرين لكن في النهاية تبقى
ذكراه جميلة ولن تنسى.
بصراحة من اللاعب الذي ترتاح
بلقائه، وآخر تجد معه الصعوبة؟لا أخفيك جل اللاعبن أجد الراحة الكبيرة
معهم وبيني وبينهم الحب والاحترام ويتجاوبون
بشكل مستمر مع الإعلام ولكن الذي ربما أواجه
معه صعوبة بالغة هو النجم الكبير حارس
مرمى الهلال السابق محمد الدعيع فإذا رأيته
وهو يهرول فأعرف أنك لن تستطيع إيقافه
فهذه طبيعته.
لو تلقيت عرضاً خارجياً هل تقبل به
أم ماذا؟الصحيح تلقيت عروضاً للعمل بالخارج ونحن
في عصر الاحتراف الإعلامي وكل واحد يبحث عن
مصلحته ويبني مستقبله لكن في الوقت الراهن
أنا مرتبط بالقناة الرياضية وتربطني علاقة طيبة
بالجميع بدون استثناء وبالأخص مع الأمير تركي
بن سلطان المشرف العام على القناة فأجد الراحة
مع هذا الرجل الذي يقف معنا قلبا وقالبا.
هل حققت كل طموحاتك أم ماذا؟لا لأنني لازلت أرى في نفسي القدرة على
إعطاء المزيد وتقديم الأفضل والوصول لمراحل
متقدمة، وطموحي لا يتوقف عند حد أو نقطة
معينة بل لدي الرغبة الكبيرة في مواصلة
دراساتي العليا والحصول على الدكتوراه وأن أكون
دائما مميزا في عملي.
المساحة المتبقية لك فماذا تقول؟الشكر لك اخي محمد والشكر موصول
لجميع القائمن على جريدتكم العزيزة والتي
تحظى بتميز ملحوظ بأخبارها المتنوعة
وحواراتها الجميلة وإن شاء الله أكون قد وفقت
في الإجابات وكنت خفيف الظل عليكم وعلى
قرائكم الأعزاء.
لمشاهدة الحوار(صورة من الحوار )
هنا
حوار المذيع عبدالعزيز الحميّد في جريدة الرياضي ( صفحة كاملة) كتابيا وصورة وpdf
http://t3thbni.com/vb/showthread.php?p=201313
http://t3thbni.com/vb/showthread.php?p=201313
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق