الثلاثاء، 24 مايو 2011

(صور ) بشار الأسد و حرمة أسماء الأخرس ( أكشخ يا عم بالماركات و الشعب جياع )


بشار الأسد و حرمة أسماء الأخرس ( أكشخ يا عم بالماركات و الشعب جياع )


وول ستريت جورنال تهاجم اسماء الأسد:زوجة الدكتاتور ترتدي Louboutins 


زوجة الدكتاتور ترتدي لوبوتينز” “The Dictator’s Wife Wears Louboutins “تحت هذا العنوان نشرت
جريدة وول ستريت جورنال تقريرا عن زوجة الرئيس السوري، هاجمت فيه بشدة نشر مجلة “فوغ” 
بروفايلاً مطولا للتحدث عن “أحذية” السيدة أسماء الأسد. 

وانتقد التقرير بشكل لاذع البذخ الذي تمارسه هذه السيدة بعد أن أصبحت زوجة للرئيس السوري.
بدءا من احذيتها وانتهاءا بطائرتها الخاصة. بعد أن كانت تستيقظ في السادسة صباحا لتذهب
إلى عملها قبل زواجها هذا. . 


وقال التقرير أنه ربما يفضل دكتاتور الموضة الدكتاتوريين، وإلا كيف يمكن تفسير 
قرار محرر ” فوغ” أنا وينتور نشر 3000 كلمة للحديث عن أسماء الاسد “السيدة الأكثر حيوية
وسحرا في السيدات الأوّل.” وذلك في إشارة للتقرير الذي نشرته “فوغ” في أواخر الشهر الماضي 
تحت عنوان ” وردة الصحراء” 

وقال التقرير لقد غاب عن المجلة أن الموضة الرائجة هذه الايام هي خلع الطغاة في الشرق الأوسط 
مشيرة إلى تحدي الليبيين مقاتلات ونيران المدافع الرشاشة في مسعاهم للاطاحة بالطاغية معمر القذافي في طرابلس. 

ويستعرض الكاتبان فايس باري وديفيد فيث تاريخ عائلة الأسد التي تحكم سوريا منذ عام 1970 
وكيف سحق الأب حافظ إنتفاضة حماة بقتل 20000 مدني وكيف أجج الحرب الطائفية في لبنان
ليحكمها مسيطراً بالدم والإرهاب على جزء من الشرق الأوسط . 

ويضيف التقرير “كل هذا لا يهم فوغ ما يهمها هو قدم السيدة الأولى التي ترتدي حذاء 
من تصميم كريستيان لوبوتانس الذي يقرب سعره 700 دولار في الحد الأدنى وكذلك نظارات شانيل الشمسية
و رحلاتها على متن طائرتها الخاصة فالكون جيت 900!”
 

ويذكّر التقرير وضع اسماء الاسد يوم كانت موظفة في بنك “جي بي مورغان” قبل زواجها، 
حيث كان عليها أن تستيقظ منذ السادسة صباحا لتذهب إلى عملها دون أن يكون لديها 
حتى فرصة لأخذ استراحة الغداء ، وبين وضعها الحالي، مؤكدا ان “هناك 21 امرأة في العالم اليوم ؛ 
من السيدات الأول؛ تعيش بهذا الأسلوب! 

و يتابع التقرير: فوغ لتكلمنا عن إدارة بيت الأسد حيث تقول أسماء “أن القرارات في المنزل يتم إتخاذها 
من قبل زوجها وقبلها ومن قبل الأطفال بطريقة ديمقراطية نحن جميعاً ودوماً نصوت لما نريد القيام به” و يضيف التقرير، 
أما بالنسبة للشعب السوري خارج منزل الأسد فالوضع مختلف وديمقراطية بشار هي نسخة عن ديمقراطية 
صدام حسين حيث نجح بشار الأسد بنسبة 97% في إنتخابات عام 2000 مما يجعل
سورية بدرجة بورما و كوريا الشمالية. 


لكن بورما وكوريا الشمالية لم تنعم عليهم الحياة بأسماء الأسد التي أخذت على عاتقها
كما يحلو لها أن تردد “تغيير عقلية ستة ملايين سوري تحت سن ال-18 بتشجيعهم على خوض 
ما تسميه “المواطنة الفعالة”"… وهذا بالضبط ما قامت به طالبة الثانوي طل الملوحي عبر مدونتها 
ولكن ذلك لم يمنع نظام الأسد من إعتقالها نهاية عام 2009 أو من الحكم عليها بخمس سنوات
من السجن بتهمة “التجسس” من قبل محكمة أمنية مغلقة ! 

تغاضت فوغ عم حدث لطل الملوحي ولكن قراء فوغ تمتعوا بقراءة تفاصيل
أهم من ذلك: نهار الجمعة يوم عطلة الرئيس ذو الرقبة الطويلة والعيون الزرقاء
ببنطاله الجينز يتكلم بكل شغف عن كمبيوتره الأول وتضيف فوغ أنه درس طب العيون
لأنه كما يقول “واضح جداً وليس عمل طوارىء وليس به الكثير من الدماء”. 


أي بعكس بلده سوريا: البلد الغامض الذي بلا قانون ، والخاضع لقانون الطوارىء 
منذ 1963 و الذي تسفك الدماء فيه من قبل اجهزته الأمنية وحلفائه التقليديين. 

من الصعب التصديق أن صحفي مخضرم تخفى عليه هذه الحقائق ولكن من المؤكد 
أن تقرير فوغ لا يعدو عن كونه نوع من الترويج والتبييض أي العلاقات العامة تمت 
مقايضته بشيء ما من رحلات ترف وكثير من السخاء والكرم.
 

في الاسابيع الماضية وبعد أن برهنت الانتفاضات الشعبية على شراسة ولا شرعية أنظمة الشرق الأوسط 
شعرت العديد من المؤسسات الغربية بالخجل من تعاملها معها، كلندن سكول أوف اكونوميك 
التي قبضت أكثر مليوني دولار من عائلة القذافي و كذلك خبراء مثل المنظر السياسي بنجامن باربر 
الذي قال عن القذافي لتأهيله دولياً ” مفكر غامض و عالي التكيف إن تم إقصائه سيتحول إلى مستبد” . 

لربما عندما يسقط نظام الأسد؛ حتى الأن نجحت اجهزته الأمنية في إخماد أي تظاهرة؛ سنشهد 
إعادة حسابات مشابهة وبذلك تكون فوغ قد حجزت بطاقتها المؤسفة لهذا النوع.






(صور ) بشار الأسد و حرمة أسماء الأخرس ( أكشخ يا عم بالماركات و الشعب جياع )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق